رحلة اليوم الثاني ( المرأة المسلمة )


                                                                  

          المرأة نصف المجتمع كما يقال ، والمرأة هي الام والزوجة والبنت والاخت والقريبة ..وهي المربية والمعلمة والحاضنة .. وهي مخرجة الاجيال ، ومربية الابطال ، ومعلمة النساء وهي منشئة القادة والعلماء والدعاة  

خلقها الله سبحانة وتعالى من ادم :يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].

      ومن هنا كان علماء الاسلام يتناولون قضية المرأة من منطلقات يقينية قررها القران الكريم ، ومن منطلق الاحكام المتعلقة بها ، من حيث كونها اما ، واختا ، وزوجة ، وبنتا ، ومع بيان ما لها من حقوق ، وما عليها من واجبات .

    أما في الازمنة التأخرة فقط توسع الحديث عن المرأة من جوانب أخرى أهمها : أن قضيتها قضية عقيدة ومبدأ ، فصرنا نسمع ونقرأ دعوات صريحة الى ان تتحلل المرأة ومن أوامر ربها ، وتعاليم دينها ، وصار كثير من انساء ترفض ما شرعه الله تعالى بدعوى التحرر والتقدموالتخلص من التأخر والرجعية ولتقاليد البالية والموروثات القديمة 


     ولا شك ان هذه القضية خطيرة تحتاج من أهل العلم والفكر الى عناية بها ودراسة اسبابها واثارها موضحين حكم الله سبحانه وتعالى فيها ، وجلين حقوق المرأة وما لها وما عليها 

مزيحين الستار عن الغبش الذي غطى على نظرة الاسلام اليها ، مبرزين المزايا والمحاسن التي حباها الله بها ، كاشفين الغطاء عما يريده اعداء الاسلام لها ولمجتمعها بقصد او بدون قصد هذا واجب من حملهم الله مسؤولية البيان والعلم والدعوة .


لماذا يجب علينا الحديث عن المرأة المسلمة ومسؤولياتها ؟

اولا :   لان الله سبحانه وتعالى خلقها في ذوء طبيعة تختلف عن طبيعة الرجل ، ومن هنا خصها بأحكام تناسب تلك الطبيعة الخاصة مثل ما يتعلق بأحكام الحيث والنفاس ، والطهارة منهما والرضاع وفي بعض احكام الصلاة ، والصيام والحج 

ثانيا :  أن عليها واجبا وامانة عظيمة حملها الله سبحانه وتعالى أياها ، فهي مكلفة في الاحكام الشرعية العامة من عقيدة وطهارة وصلاة وصيام وغيرها ، ولها احكام تخضها بحكم انها مربية و اما وزوجة ففي كل حالة يجب عليها ان تقوم بها خير قيام .



أختي في الله،

أبعث إليكِ بأحر التحيات وأطيب المنيات، وأسأل الله العظيم أن يزيدكِ إيمانًا وحسن عمل.

أنتِ يا من ارتويتِ من ينبوع الإسلام، واعتززتِ بهويتكِ المسلمة، أنتِ مثال يحتذى به في الصبر والعفة والتقوى. إن دوركِ عظيم في بناء المجتمع المسلم، فبكِ يرتقي الأبناء وتزدهر الأسرة.

تذكري دائمًا:

 * أنكِ كنز: أنتِ كنز عظيم، فاحفظي نفسكِ من كل سوء، واستثمري وقتكِ في طاعة الله.

 * أن الله معكِ: مهما واجهتكِ من صعوبات، فتذكري أن الله مع الصابرين.

 * أن الأجر كبير: إن الثواب العظيم ينتظركِ على طاعتكِ وعبادتكِ.

 * أنكِ قدوة: أنتِ قدوة لأبنائكِ وبناتكِ، فكوني قدوة حسنة لهم.

دعينا نسعى معًا إلى:

 * زيادة العلم الشرعي: لنكن على دراية بديننا، ونتعلم أحكامه وأحكامه.

 * التقرب إلى الله: بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن.

 * العمل الصالح: لنخدم مجتمعنا ونساعد المحتاجين.

 * الصبر والثبات: لنثبت على ديننا مهما كانت الظروف.

ختامًا، أدعو الله أن يوفقكِ لكل خير، وأن يجعل أعمالكِ في ميزان حسناتكِ.

أختكِ في الله، L.H.A


هنا ننهي الكلام .

هذا الكلام من كتاب المرأة المسلمة للاستاذ الفاضل فالح بن محمد الصغير 

منقول بيدي من الكتاب 

كانت معكم : مدونة رحلة قلم A pen trip

L.H.A






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة اليوم الاول ( عن حالي About myself)